التخطي إلى المحتوى

بعد هدوء وترقب حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن، امس الخميس، من اجتياح روسي لأوكرانيا  وبشكل ”عال جدا“.

جاء ذلك قبل مغادرته البيت الأبيض في زيارة قصيرة لولاية أوهايو.

وصرح بايدن أمام الصحافيين، من المتوقع ومن خلال معلومات استخبارتية ان هجوما روسيا يمكن أن يقع ”في الأيام المقبلة“، واشار بأنة ”لا نية“ لديه للاتصال بالرئئيس الروسي فلاديمير بوتين.

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن ”كل المؤشرات والمعلومات التي لدينا تؤكد بما لا يدع مجال للشك أن روسيا تجهز لدخول أوكرانيا، ومهاجمتها“.

ومن جه اخرى، وبحسب وكالة الإعلام الروسية أن الكرملين اتهم الولايات المتحدة الامركية و جو بايدن بزيادة التوتر من خلال تصريحاتة وتوقعاتة بقوله التي تخص غزو روسيا لأوكرانيا خلال أيام.

وفي وقت سابق صرح المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف يرد على تصريحات بايدن بأن من المرجح حدوث غزو ”في الأيام القليلة القادمة“.

يشار أن الرئيس الامريكي جو بايدن كرر مرارًا وتكراراً من خطر اجتياح روسيا لاوكرانية، لكنه كان يعلن في الوقت نفسه أن فلاديمير بوتين لم يتخذ قراره في هذا الشأن.

وكانت واشنطن كثفت بشكل كبير جداً من التحذيرات مؤكدة أن روسيا لا تسحب قواتها من الحدود الأوكرانية كما تظهر في الاعلام، بل تستمر بتعزيز انتشارها.

ومن جة اخرى، أكدت روسيا أمس الخميس أنها لا تخطط لاجتياح أوكرانيا نهائية، بالرغم من نشر روسيا أكثر من 100 ألف جندي عند حدودها؛ ما يثير مخاوف لدى الدول الغربية من عملية عسكرية واجتياح ضد اوكرانيا.

وصرحت وزارة الخارجية الروسية قولها ”لن يحصل أي اجتياح روسي لاوكرانيا.

وتوعدت روسيا، في حال رفضت الولايات المتحدة الامريكية بالتحرك، ولو عسكريا مؤكدة وبشل كبير أنها تريد انسحابا للقوات الأمريكية من وسط أوروبا وشرقها ودول البلطيق.

وتابعت روسيا ”في عدم جدية وغياب الاستعداد الأمريكي للتفاهم على ضمانات قانونية راسخة تثبت أمننا، ستكون روسيا مضطرة إلى اتجاة عسكري.

وبحسب وكالة “رويترز” اعلن الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، ينس ستولتنبرغ، عن قلقة من محاولة روسيا اختلاق ذريعة لغزو أوكرانيا.