التخطي إلى المحتوى

تعرف على الدومري وسيرته الذاتية، تعتبر مهنة الدومري من المهن القديمة عندما انتهت هذه المهنة بسبب التطور العلمي والتكنولوجي الكبير في العالم، كانت المهنة مشهورة في بلاد الشام لكنها لم تكن كذلك،كانت مقتصرة على بلاد الشام، لكنها شملت أيضًا العديد من الدول، ولكن هذا المصطلح مصطلح شامي.

معلومات عن الدومري

سنشرح في هذه الفقرة الإجابة على هذا السؤال.

  • الدومري هو من علق مصابيح زيتية في شوارع العرب القديمة.
  • حيث من المعروف أن مصابيح الشوارع لم تكن على ما هي عليه في العصر الحديث.
  • لكنها كانت واثقة من إشعال النار فيه، لذلك كانت هناك حاجة لهذه المهنة.
  • يقوم هذا الشخص بإعادة الزيت إلى المصباح وإشعاله.
  • ويعتبر هذا المصطلح من المصطلحات الشامية، أي أنه كان موجودا في سوريا والعراق والأردن وفلسطين في الماضي.
  • مع تطور العلم، أصبحت الكهرباء المصدر الرئيسي لإنارة الشوارع.
  • تم الاستغناء عن المصابيح الزيتية بالكامل واستبدالها بالمصابيح الكهربائية، وهذا سبب انتهاء هذه المهنة.

لماذا انتهت مسيرة الدومري

سنشرح في هذه الفقرة الإجابة على هذا السؤال.

  • تعتبر مهنة الدومري من أكثر المهن انتشاراً في الوطن العربي لكنها تلاشت تدريجياً.
  • هذا بعد التطور التكنولوجي الذي دخل البلاد العربية، وعندما اكتشف إديسون المصباح الكهربائي، لم تعد هناك حاجة لتلك المهنة.
  • أضاءت الشوارع والشوارع بالكهرباء، وأصبحت هذه الحرف من الحرف التقليدية في العالم العربي، مما يدل على بساطة وهدوء الحياة في هذه المرحلة.

كيف كان شكل الضوء قبل الكهرباء

سنشرح في هذه الفقرة الإجابة على هذا السؤال.

  • وسائل الإنارة التي تم اكتشافها قبل توفر الكهرباء في جميع أنحاء العالم، وقد ساهمت هذه الأساليب بشكل كبير في إنارة الشوارع.
  • في الماضي، كانت الشوارع تُضاء بنور النهار، وفي الصباح كانت مصابيح الزيت أو حتى الشموع أو المصابيح الزيتية أو مصابيح الغاز تُضاء.
  • في النصف الثاني من القرن الثامن عشر، كانت المصابيح الخزفية هي الوسيلة الوحيدة للإضاءة في ذلك الوقت.
  • كانت مليئة بالزيت ووضعت على فتيل ثم أشعل الفتيل.
  • وكان هذا المصباح هو المصباح الوحيد في كل الشوارع.
  • كان المصباح الرئيسي للعديد من الطبقات.
  • ثم بعد المصباح الخزفي، جاءت الشموع، وكانت وسيلة للإضاءة.
  • كان يستخدم في الأماكن الرطبة، وكان يستخدم الشمعدان وهو مصنوع من النحاس.
  • كما استُخدمت فوانيس صغيرة، وعلبة معدنية مملوءة بالزيت، ووضعت بداخلها زنزانة قطنية، واستخدمت في إنارة الشوارع.

بلدة دومري

  • في بعض الأحيان كانت تستخدم مصابيح صغيرة معلقة على الجدران وكذلك على أقواس النصر.
  • الشوارع مضاءة بالفوانيس المليئة بالزيت.
  • أحب الأطفال اللعب معه كثيرًا، وضرب الجالون بالحصى، وكانت تلك الفوانيس معلقة في الأماكن المرتفعة في الغرف والأزقة.
  • كان موظفو دوماري يمرون قبل غروب الشمس ويبدؤون في تشغيلها لإضاءة الشوارع.
  • وتبقى إنارة الشوارع حتى الفجر.
  • هناك مثل شائع في ليفانتي يقول إنه لا يوجد أحد في دوماري، وهذه الاستعارة تدل على عدم وجود أحد في الشارع.
  • كان الفانوس عبارة عن متوازي سطوح مستطيل الشكل مصنوع من الزجاج وبداخله قاعدة وهي عبارة عن قاعدة معدنية، ويتميز بتعليقه بسلسلة تستخدم لحمله باليد أو لتعليقه من الدعامة.

مهنة الدومري

فيما يلي بعض المعلومات المتعلقة بهذه المهنة.

  • تعتبر مهنة الدومري من المهن التقليدية المنتشرة في سوريا والشام وفلسطين.
  • اشتهرت في شهر رمضان المبارك، لكنها نسيت بعد أن دخلت الكهرباء جميع المرافق والشوارع، وتعتبر هذه الكلمة من الكلمات العربية المشرقية.
  • كما كان يطلق عليه الفانوس، وهي كلمة تركية تعني الشخص الذي يرسل الفوانيس في الشوارع والأزقة القديمة، وهذا قبل أن يخترع العالم إديسون الكهرباء ويغير مجرى العالم.

أنواع المصابيح القديمة

سنشرح في هذا القسم أنواع المصابيح التي تم استخدامها في الماضي.

مصباح الزيت

  • إنه مصباح يستخدم لتوليد الضوء، تمامًا كما كان يستخدم في العصور القديمة.
  • كان يستخدم لوضع الزيت كوقود والمصابيح مستخدمة منذ آلاف السنين، وتجدر الإشارة إلى أن بعضها لا يزال موجودا حتى الآن، لكنها غير شائعة وترتبط عادة بالقصص والمسلسلات والأفلام التاريخية.
  • تعتبر المصابيح الزيتية أحد أشكال الإنارة أو الإنارة وكانت تستخدم كبديل للشموع قبل استخدام الضوء الكهربائي، وفي أوائل ثمانينيات القرن الثامن عشر أصبح المصباح الزيتي أحد المصابيح القديمة واستبدل بمصباح الكيروسين. في عام 1850.

مصباح الكيروسين

  • هو جهاز يستخدم للإضاءة ويستخدم في الكيروسين أو الزيت كوقود.
  • يتم استخدامه كفتيل للحرق، وهذا الاحتراق ينتج ضوءًا ومحميًا بزجاجة زجاجية أو كرة.
  • تم استخدام هذا المصباح على الطاولات أو حمله باليد عند المشي لإضاءة الشوارع والمسارات المظلمة.
  • مصباح الكيروسين مفيد جدًا في حالات انقطاع التيار الكهربائي في المناطق النائية حيث لا توجد شبكة كهرباء، كما أنه مفيد جدًا أثناء انقطاع التيار الكهربائي في المعسكرات أو القوارب.

مصباح خيوط مسطحة

  • يستخدم هذا المصباح عن طريق حرق الكيروسين في فتيله، والذي له خاصية الشعيرات الدموية.

مصباح المدخل المركزي

  • يعمل بنفس شرح طريقة الفتيل المسطح ومجهز بما يعرف بالموقد الزجاجي.
  • تم استخدامه عن طريق حرق الكيروسين المصنوع من القطن وله فتيل عريض مسطح وملفوف حول الأنبوب.
  • يتم وضع هذا الفتيل فيه تمامًا ثم يتم لصق هذا الفتيل بالأنبوب، ويقوم أنبوب السحب المركزي بسحب الهواء عند إشعاله، وهو عبارة عن حلقة من النار تنشر الضوء باستمرار.

عباية بمصباح

  • إنه مصباح مصنوع من القماش على شكل كمثرى.
  • يتم وضعه فوق الموقد ويتكون الوشاح من الثوريوم أو الأملاح الأرضية النادرة.
  • يحترق النسيج عند ارتدائه، وتتأكسد هذه العناصر الترابية وتعطيه هيكله الذي ينعم عند تسخينه.
  • وبعد ذلك يضيء المصباح، وتجدر الإشارة إلى أن الضوء المنبعث من هذا المصباح كان من أقوى الإنارات على الإطلاق، وقد استخدمه عمال المناجم وعمال البناء في العصر العثماني والعباسي.

وهنا عزيزي القارئ أجبنا على سؤالك حول معلومات عن الدومري، كما أوضحنا أهم المعلومات المتعلقة بهذه المهنة وكيفية إنارة الشوارع في الماضي.