كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة ،في هذا المقال نجيب على السؤال كيف نصل إلى كمال الحب وكمال الذل في الصلاة .الصلاة هي أول اتصال بين العبد وربه، وأول ما سيطلبه الله تعالى من عباده يوم القيامة هو صلاتهم، والصلاة ليست مجرد حركات بدون وجود القلب ومن دونه. خشوع الله وخضوعه ونقصه، أمرنا الله تعالى أن نستدعي عظمته ونحن بين يديه حتى يكتمل إيمان قلب المسلم، فالتوجه إليه هو الغناء، والذل فيه. اليدين سبحانه المجد ورجس.
كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة:
من أهم وأعظم العبادات التي يظهر فيها الإنسان إذلاله وخضوعه لخالقه الصلاة، خاصة وقت سجوده، وينبغي أن يكون هذا الشعور
كيف نحقق كمال الحب وكمال الذل في الصلاة:
- عندما ينسب المسلم صفة الكمال إلى الله تعالى، فهو الخالق الذي له الفضل في خلق جميع المخلوقات إلى جانب الإنسان، الذي اغتسله الله ببركاته السمعية والبصرية وغيرها، فهذه الصفة موجودة فيه فقط، و عندما يدرك الإنسان ذلك، يشعر بحجم إذلاله تجاهه.
- على المسلم أن يكون على يقين تام من أن الله سبحانه وتعالى هو صاحب كل شيء، وأنه يفعل ما يشاء بكل ما عنده، حتى يشعر المسلم بنقصه وحاجته قبل كمال الله تعالى، فيكون هو. من يقين أن من يمدّه بقوت يومه هو الله، فهو يشعر بأنه أعزل ضد قدرة الخالق، ولا قوة له بدونه، لذلك ينهار أمامه ويذل نفسه أمامه.
- عندما يشعر الإنسان بقوة الله تعالى وقدرته، فإنه يدرك جسامة ضعفه أمامه، ويشعر بالفخر لكونه عبدًا لله، فيؤدي صلاته بتواضع أمامه. .
- يتحقق الخضوع لله عندما يدرك المسلم أن الله القدير وحده هو القادر على كل شيء، وأن الإنسان بدونه لا قوة له ولا قوة.
- ومن الأمور التي تجعل المسلم أكثر خضوعًا لله في صلاته إيمانه بالآخرة، وأن الله صاحب يوم القيامة، وهو الذي يفعل ما يشاء مع عباده، فماذا يدخل جنتهم ويدخلهم في النار. العالم، وبالتالي يزيد خضوع العبد للرب تعالى.
- فهم المسلم أن الله تعالى هو الذي يغفر ذنوبه ويقبل توبته، فيقف أمامه خائفًا من عقابه، طالبًا رحمته ومغفرته، فيشعر بالذل والخضوع لخالقه فقط.