السؤال عن كيفية الحفاظ على البيئة من التلوث، يبحث الكثير عن إجابة. فبعد التقدم الهائل الذي حققته البشرية في الثورة العلمية والصناعية، ازدادت المخاطر التي هددت البيئة وتسببت في تلوثها. خلل في النظام البيئي و يهدد نمو واستمرارية الكائنات الحية، بالإضافة إلى حدوث ظواهر خطيرة مثل الاحتباس الحراري وثقب الأوزون، والتي تلجأ العديد من المؤسسات والدول إلى البحث عن سبل للحد من هذا الفساد وإيجاد حلول للحفاظ على البيئة استقصاءً عن الحفاظ على البيئة وأهم الطرق التي من شأنها حماية البيئة من التلوث وجعلها أكثر صحة وملاءمة لبقاء الكائنات الحية.
كيفية الحفاظ على البيئة
هناك العديد من الأساليب التي يتم استخدامها للحفاظ على البيئة من التلوث وحمايتها من الأضرار التي يمكن أن تؤثر عليها وتسبب خللاً في نظامك، وسنقدم بعض تلك الأساليب في الفقرات التالية.
الاستهلاك الفعال للموارد
- العمل على عزل الغرف عن بعضها وإغلاقها بإحكام، وإغلاق الشرفات والنوافذ والأبواب عند استخدام أجهزة التبريد والتدفئة مثل المكيفات لمنع تسرب الحرارة وإهدارها.
- افصل الأجهزة بعد الاستخدام وأوقف تشغيلها عند عدم الحاجة إليها، خاصة أجهزة الكمبيوتر.
- قلل الإضاءة أثناء النهار وأطفئ المصابيح الكهربائية في الغرف الفارغة.
- ترشيد وتقليل هدر المياه العذبة.
- التقليل من استخدام وسائل النقل والسيارات واللجوء إلى المشي إلى العمل عند الإمكان.
- تقليل الاحتراق واستهلاك الوقود.
بالإضافة إلى بعض الأساليب البسيطة التي يمكن استخدامها في ترشيد استهلاك المياه العذبة، ولكن على الرغم من بساطتها، فهي إجراءات يجب أخذها على محمل الجد، إلا أن استمراريتها تحدث فرقًا كبيرًا، مثل
- صيانة حنفيات المياه في حالة الانهيار أو التسرب.
- الاستحمام في وقت أقصر.
- تركيب فلاتر ورؤوس في الحنفيات لتقليل انبعاث المياه منها.
- أغلق مصادر المياه عند تنظيف أسنانك بالفرشاة.
إعادة التدوير
هناك العديد من الطرق لإعادة استخدام الموارد المختلفة في البيئة وإعادة تدويرها، بما في ذلك
- استخدام المياه البديلة الناتجة عن إعادة تدوير المياه مما يقلل من إهدار المياه العذبة وترشيده.
- استخدم المنتجات التي لا تتطلب الكثير من التعبئة والتغليف وأعد تدوير العلب.
- افصل القمامة عن طريق تمكين حاويات المواد العضوية وحاويات أخرى للمواد الصلبة لتسهيل عملية التصنيف وإعادة التدوير.
- تصنيع الأسمدة الطبيعية من المخلفات العضوية بدلاً من استخدام الأسمدة الكيماوية.
- فصل وإعادة تدوير المخلفات الورقية في الصناعات المختلفة.
القيام بأنشطة صديقة للبيئة
هناك العديد من الأنشطة السلبية التي يتبعها الإنسان والتي تتسبب في تدمير البيئة وأضرارها، مثل حرق النفايات وحرق الوقود، واستخدام المبيدات الحشرية السامة بكثرة، مما يؤدي إلى أمراض الجهاز التنفسي والعصبي، ومن ناحية أخرى هناك العديد من الإجراءات الإيجابية التي تقليل عملية التلوث البيئي. يحميك من السموم المختلفة، وتشمل هذه الأنشطة
- زراعة الأشجار وزيادة المساحات الخضراء خاصة في المناطق السكنية والعمرانية حيث تساعد هذه الأشجار على زيادة نسبة الأكسجين في الغلاف الجوي ومكافحة أضرار الاحتباس الحراري.
- صيانة السيارات بشكل مستمر لتلافي انبعاث غازات العادم منها في حالة حدوث عطل.
- إصلاح الثلاجات وأجهزة التبريد لمنع انبعاث الغازات السامة عند تلفها والتي تؤثر على طبقة الأوزون.
- استبدال الأسمدة الكيماوية، واستخدام الأسمدة العضوية والقابلة للتحلل، وتقليل استخدام الأسمدة في حالة ترشيحها في المجاري المائية وتغيير خصائصها.
- الحد من حرق المواد المشتقة من البترول، والتحول إلى مصادر الطاقة المتجددة والبدائل الصحية الأخرى مثل الفحم.
