كيف تم شفاء بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا ، وهو سؤال سنجيب عليه في هذا المقال ومن بين الأسئلة الشائعة في الآونة الأخيرة، مع ظهور وانتشار فيروس كورونا “كوفيد -19” الذي يعد من بين الأنواع التي لم تظهر من قبل، أصبحت الشغل الشاغل الآن لشعوب العالم المختلفة، هو معرفة أعراض المرض، وطرق علاجه والوقاية منه، وكيف انتشر هذا الوباء في أكثر من 100 دولة، مسببة أرقام إصابة تجاوزت 300 ألف مصاب.
وبالمثل، اتخذت العديد من دول العالم التي بدأ فيها هذا المرض بالانتشار، إجراءات وقائية بإرغام الجميع على البقاء في المنزل وعدم الخروج إلا في حالات الضرورة القصوى، بالإضافة إلى تعليق الرحلات الجوية إلى الخارج، وفي حالة عدم توفر العلاج.
كيف شفيت بعض الحالات المصابة بفيروس كورونا
كما تشير الإحصاءات الرسمية إلى أن عدد الوفيات بلغ نحو 13 ألف حالة، فيما ارتفعت مؤشرات معدل الشفاء إلى أكثر من 95 ألف حالة، وهو مؤشر مطمئن يمنح النفوس الأمل في مواجهة حالة الذعر والقلق. . عن الإصابة بهذا المرض، ومن ناحية أخرى فإنه يثير الدهشة في ظل عدم وجود لقاح له، ولكن هناك وسائل ساهمت بشكل فعال في علاج هذا المرض، وهي كالتالي
- الحجر الصحي مبكرًا فور ظهور الأعراض وبعد التشخيص، مع مراعاة إجراءات العزل الصحي، وهي غسل اليدين بشكل متكرر، وارتداء الكمامات الواقية، وتجنب مشاركة الأدوات الشخصية مع الآخرين.
- تناول الأدوية التي تساعد على تقوية جهاز المناعة والتي تعمل على محاربة نشاط الفيروسات في الجسم، وعادة ما تكون أدوية لعلاج الأنفلونزا الشائعة بسبب التشابه الكبير بين أعراضها وأعراض فيروس كورونا.
المكوث مبكراً في العزل الصحي يزيد من احتمالية الشفاء من المرض، نظراً لظهور مضاعفات تشكل خطراً كبيراً على حياة الإنسان، أما المرحلة الثالثة فهي أخطر مرحلة، حيث تزيد من شدة الالتهاب الرئوي والأمراض المزمنة. يصبح المريض غير قادر على التنفس، مما يتطلب وضعه على جهاز التنفس الصناعي، وهذا يزيد من خطر الوفاة.
أعراض فيروس كورونا المستجد “كوفيد -19” هي
- ارتفاع درجة حرارة الجسم؛
- الشعور بالتعب والتعب والضعف.
- الشعور بالصداع.
- التهاب الحلق والرئة.
- سعال جاف؛
- صعوبات في التنفس
- إسهال.
- رعشات في أطراف الجسم.
- سيلان الأنف.
يوصى بالالتزام بالبقاء في المنزل في حالة ظهور أي من الأعراض المذكورة أعلاه، وتجنب الاختلاط بالآخرين، وكذلك غسل يديك باستمرار لمدة 20 ثانية وتغطية أنفك وفمك عند العطس أو السعال بالمناديل الورقية والتخلص منها فورًا بعد الاستخدام. عن طريق رميها في سلة المهملات، بالإضافة إلى تجنب الاتصال المباشر بأشخاص آخرين. يجب إجراء الفحص والتشخيص على الفور عند استمرار الأعراض. في فحص المادة الوراثية، بالإضافة إلى الاختبارات المصلية والمجهري الإلكتروني.