كيف تكون العلاقة الزوجية بعد الولادة ،يثير هذا النوع من الأسئلة الكثير من الجدل حول هذا الموضوع، حيث أن ممارسة العلاقة الزوجية بعد الحمل والولادة تتطلب أمورًا كثيرة يجب مراعاتها، ومنها الإعداد النفسي والجسدي للمرأة والرجل في هذا الوقت، ونحن سوف أشرح ذلك أدناه. هذه المقالة بعض الأشياء المهمة التي يمكن أن تكون مفيدة في هذه الحالة، ويمكن أن تعتمد على أشياء كثيرة، وهي
- كان نوع الولادة طبيعية أو قيصرية.
- القدرة النفسية للمرأة على قبول العلاقة مرة أخرى.
- قدرة الرجل على تقبل التغيرات التي تحدث في جسم المرأة بعد الولادة.
- تقبل التغيير في هرمونات الجسم من استئناف العلاقة الحميمة بعد الحمل والولادة.
كيف تكون علاقة الزواج بعد الولادة شرعا
- انتشرت شائعات كثيرة حول هذا الموضوع، ولكن منذ البداية كان الدين الإسلامي واضحًا في هذا الأمر، حيث أنه حرم منذ البداية علاقة الزواج فور الولادة، لكن الكثيرين لم يصدقوا هذا الأمر، حتى أكدت العديد من التحقيقات والدراسات الحقيقة. – ضرورة الابتعاد عن الزوجة أثناء النفاس لأسباب عديدة منها
- واستشهدت وكالة الأنباء البريطانية، رويترز، بمخاطر العلاقة الزوجية خلال فترة ستة أسابيع من تاريخ الولادة، لاحتمال تشكل فقاعة هوائية داخل الرحم وانتشارها في الشرايين، مما يتسبب في وفاة المرأة. ، وهذا ما أكده الإسلام بعد فترة الأربعين يومًا، وهي فترة النفاس للمرأة.
- الإرهاق النفسي والجسدي الذي تتعرض له المرأة طوال فترة الحمل وبعد الولادة مباشرة.
- تغيرات متعددة في جسم المرأة وخاصة التغيرات الهرمونية والتي يكون لها تأثير سلبي عند استئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة مباشرة.
كيف تبدو العلاقة الزوجية بعد الولادة القيصرية
- تعتبر العملية القيصرية من أصعب أنواع الولادة، وذلك بسبب الآلام الجسدية والنفسية التي تصاحبها، وهذا ما يجعل بعض النساء يجدن أنفسهن في حالة من القلق والتوتر المستمر، حيث تحدث العديد من التغيرات الجسدية بعد الولادة القيصرية. في جسد المرأة. ، أن بعض الرجال لا يقبلونها أثناء العلاقة الحميمة، وكذلك التغيرات الهرمونية التي تجعل المرأة تجد نفسها في حالة من القلق بشأن العلاقة الزوجية.
- تتغير قدرة المرأة على استئناف العلاقة الزوجية، وهذا يعتمد على القدرة الجسدية والنفسية للمرأة، والتي تختلف من واحدة إلى أخرى.
- في حالة الولادة القيصرية يفضل الانتظار مدة ستة أسابيع للتأكد من شفاء الرحم تماما وتوقف النزيف عن دخول المهبل، وينتظر في ذلك موافقة الطبيب المعالج. الاحترام، لأنه لا توجد مشاكل صحية للمرأة.
العلاقة الزوجية بعد الولادة الطبيعية
- تختلف الأمور في الولادة الطبيعية، وذلك لأن الولادة الطبيعية تمس منطقة العلاقات الزوجية، على عكس العملية القيصرية، وهي بعيدة جدًا عن هذه المنطقة، وبالتالي في حالة الولادة الطبيعية، العلاقة الحميمة. إنها أكثر إيلامًا، وحتى تنتهي فترة النفاس وتصل إلى ستة أسابيع، هناك العديد من النساء اللواتي لا يستطعن تحمل آلام الجماع.
- الجماع في حالة الولادة الطبيعية يكون أكثر إيلاما، بسبب احتمالية تلف الخيوط الداخلية لرحم المرأة، مما يؤدي بدوره إلى نزيف يؤدي إلى فقر الدم ويؤذي المرأة، لذلك لا بد من الانتظار لأطول فترة ممكنة. قبل الجماع الأول بعد الولادة الطبيعية.
نصائح مهمة لاستئناف العلاقة الزوجية بعد الولادة
- هناك بعض النصائح التي ينصح بها الأطباء لاستئناف العلاقة الحميمة، خاصة بعد فترة الركود الجنسي التي يمر بها الزوجان بعد الولادة، وهي
- يجب عليك أولاً تحديد الفترة اللازمة لاستئناف حياتك الجنسية، لجعلها بداية ناجحة وغير مؤلمة، ولإخلال سلام الاجتماع الأول بعد وقت طويل.
- إزالة الضغط النفسي عن الزوجين بعد فترة الانفصال، وبالتالي لا بد من الحديث عن الأمر والتغيرات الجديدة سواء الجسدية أو النفسية.
- مع مراعاة وجود الطفل وهذا يعمل على تحديد الوقت القديم للجماع، لذلك يجب أن تكون مستعدًا تمامًا للتغييرات الجديدة.