الكراهية هي مجموعة من المشاعر السلبية التي يصاحبها شعور بالغربة تجاه الشخص، مما يؤدي إلى إنهاء العلاقة معه، أو إلى القطيعة عن هذا الشخص، ولهذا نقدم في هذا المقال عن إقرأ بعضًا. مؤشرات للتعامل مع شخص يكرهك.
الأسباب التي تجعل شخص ما يكرهك
- التنافس والصراع بين الناس لغرض الوصول إلى مكانة عالية
- إذا كنت شخصًا استغلاليًا، فهذا أحد الأسباب التي تجعل الناس يكرهونك، فالناس لا يفضلون الشخص الذي يأتي على حساب مصلحة الآخرين لتحقيق مصلحته الشخصية ومنفعته ولا يهتم بهم.
- الأخلاق السيئة للإنسان، وبالتالي قلة الحب والاحترام لمن حوله.
- ومن الأسباب التي تدفع أحدهم إلى كرهك انتقاد السلوك والسلوك غير اللائق الذي يقوم به، وتذكيره بعيوبه، فبعض الناس لا يفضل ذلك ويظن أنه نوع من التعاطف تجاهه.
- يشعر الإنسان بالقلق على بحثه ومستقبله.
- إصدار أحكام سريعة عن الأشخاص الذين قد يكونون على خطأ
- الكذب من الصفات التي تجعل الإنسان يفقد الثقة بأصدقائه وتهز مصداقيته فيدمر علاقته بالآخرين ويكرهه.
- نجاحك في أي مجال من مجالات الحياة.
- إذا كانت لديك شخصيات أنانية، فهذا سيجعل الآخرين يكرهونك ويبعدونهم عنك، فالناس يفضلون أن يكونوا أصدقاء مع متعاونين جيدين.
- الشهرة والبطولة في المجتمع.
- وجود ماضٍ سلبي مشترك
- من المرجح أن يكرهك الناس لأنهم يشعرون بالغيرة لأنك وصلت إلى وضع لا يمكنهم القيام به ويشعرون أنهم قد فشلوا.
- حيازة أشياء لا يمتلكها الشخص الآخر يمكن أن تجعله يكرهك.
كيف تعرف من يكرهك
- من يكره أحداً يحبطه ويحطم معنوياته ولا يمدح إنجازاته، ويركز دائماً على عيوبه ولا يتكلم بكلمات إيجابية.
- نظرة العين لها دور في إخبار الشخص أن هناك من يكرههم، سيكونون باردين، وأقل لطفًا وتعبيرًا، وسيعبرون عن عدم الاهتمام بالآخر.
- كما تلعب نبرة الصوت دورًا في إظهار الكراهية، فهي تقول الكثير عن صاحبها، ونبرة الصوت تُظهر المشاعر وما بداخل الروح ولا يمكن إخفاؤها.
- يستخدم الكارهون كلمات جارحة أثناء التحدث، حيث يعبرون عن مشاعر الكراهية، ويتحدثون بأسلوب متعجرف وقوي، ويتكئون على الكلمات المسيئة والمسيئة، ويتجاهلون الآخر عندما يبدأون في الكلام.
- الفكاهة والمرح دليل على الود والألفة بين الطرفين، فعندما يتغيبان فإنهما يدلان على كراهية شديدة.
- لا يستطيع الكاره أن يتحمل التحدث إلى الكاره، وبالتالي يسعى إلى أن يكون موجزًا في المحادثة، والرد بإجابات قصيرة وجمل قصيرة لإنهاء الحوار.
كيف تتعامل مع من يكرهك
الهدوء والطيبة
- حافظ على هدوئك وابتسم في وجه كل من يكرهك، ولا تجعلهم يشعرون أن أقوالهم وأفعالهم تؤثر عليك وتتأثر بها.
- إن معاملة الآخرين بلطف، ومساعدتهم إذا كانوا في حاجة أو في مأزق، وسؤالهم عن مرضهم، وتهنئتهم في المناسبات والأعياد يمكن أن يحسن العلاقات ويخلصك من كراهية الشخص لك.
تجنب من يكرهك
- تجنب معاملة من يكرهونك بشرح طريقة لئيمة ووقحة حتى لا يترك انطباع سيء عنك من حولك.
- تجنب العصبية والانزعاج من تصرفات من يكرهك ويتجاهلها تماما.
- لا تجلس في الأماكن التي يوجد فيها أشخاص يكرهونك لتجنبهم وتجنب الخلافات والمشاكل معهم.
- إن تجاهل وجود الشخص الذي يكرهك أحيانًا يساعدك على البقاء وليس ضعفك.
الأسباب وحفظ الأسرار
- اسأل هذا الشخص عن الأسباب التي دفعته إلى كرهك ومعاملتك بهذه الشرح طريقة السيئة، فقد تجد من خلالها شرح طريقة لحل الخلاف واستعادة الصداقة، أو قد يكون هناك سوء فهم يحتاج إلى تصحيح.
- احتفظ بأسرارك لنفسك ولا تتحدث عنها أمام أي شخص حتى لا يكشفها ويستخدمها ضدك.
لا تكن حذرا ويكون حسن الخلق.
- ابتعد عن التدقيق في الأشياء والتفاصيل، ولا تأخذ الأمور على محمل الجد والجدية لأنها ستسبب لك المتاعب، لذا استرخِ.
- تحلى بالأخلاق الحميدة، ولا تعامل الناس كما يعاملونك، لأن كلمة طيبة ربما تحول العداء إلى صداقة، كما يقول المثل (لا حب إلا بعد العداء)، فتكتسب بذلك صفات التسامح والصداقة والرحمة تجاه الآخرين. كما دعانا الإسلام، واختلاق الأعذار للآخرين يساعد في ذلك.
- عامل نفسك بلطف واحترام رغم كراهيتهم لك
لا تكن سريعًا في الحكم ولا تتوقف في المنتصف.
- فكر مليًا قبل الحكم على الآخرين، ولا تتسرع في إصدار الأحكام حتى لا تكون هناك عواقب وخيمة، فقد تكون الأحكام المتسرعة هي سبب كره الآخرين لك.
- لا تدع كراهية أحد يوقفك وتصبح عقبة أمامك في حياتك وفي حياتك المهنية وفي بناء مستقبلك. لا تفكر فيما يقوله عنك، وماذا يفكر فيك وما ينظر إليه. أنت، إلا إذا كنت مخطئا.
ثق بنفسك واقترب من الإيجابي
- نهج الإيجابي في حياتك، وأصحاب السمعة الطيبة والأخلاق الحميدة.
- لا تسمح لها بالتطفل على شؤونك الشخصية وخصوصيتك.
- أظهر ثقتك أمامه.