كيف اتخلص من التردد سؤال سنجيب عليه في مقال اليوم. كثير من الناس لديهم مواهب مميزة وأفكار رائعة تمنعهم من التردد في الوصول إليها مما يدفعهم للانسحاب في اللحظة الأخيرة عادة لأسباب مختلفة بعضها منطقي وبعضها بعيد عن الواقع. تذهب الأفكار إلى رأسه ويتسرب الرعب إلى قلبه لينتهي به الأمر بالانسحاب مما كان عليه من قبل.
تكرر
- إنه الارتباك الذي يسيطر عليك بمجرد التفكير في اتخاذ القرار، مهما كان بسيطًا.
- تجد سيلًا من الأسئلة يدور في ذهنك، مرتبكًا بأفكارك. هل سأكون ناجحا هل هو قرار صحيح ربما لا يستحق ذلك! هل هو مناسب أم لا المزيد المزيد أيضا.
- في الحقيقة، معالجة مثل هذه الأسئلة أمر صحيح، ولكن ضمن حدود معينة بحيث يمكنك التأكد من صحة قرارك، ولكن عندما تتحول هذه الأسئلة إلى أفكار مرضية لا تسعى لإيجاد إجابات منطقية لها، فإنها تهدئك. وترشدك إلى الطريق الصحيح، فإنها تصبح عديمة الفائدة وتؤثر فقط على تأثيرها السلبي، مما يمنعك من اتخاذ أي خطوات إيجابية في حياتك.
- تختلف درجات التردد من شخص لآخر، وفي الواقع، لدينا جميعًا خاصية التردد بدرجات متفاوتة، لذلك يمكن للبعض منا التحكم بها والبعض منا يسمح لها بالتحكم فيها.
كيف اتخلص من التردد
الأشخاص المترددون يتسببون في إزعاج من حولهم من خلال التراجع عن قراراتهم، ولكنه يسبب إزعاج لمن يعاني منها أكثر من غيره ويريد التخلص منه بأي وسيلة، لذا فإليك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعدك في التخلص منه نهائياً. . .
الخوف والقلق
- ومن أسباب شيوع التردد لدى من يعانون منه شعورهم بالخوف والقلق فور اتخاذهم القرار.
- الخوف والقلق عند اتخاذ القرار، خاصة عندما يكون هذا القرار مصيريًا، هو أمر طبيعي يمر به جميع الأشخاص، ولكن عندما يتجاوز هذا الخوف حدودك ليقف كعائق بينك وبين نجاحك، فإنه يصبح عقبة يجب إزالتها
- لذا فإن الخطوة الأولى للتخلص من ترددك هي التخلص من خوفك غير المنطقي، خاصة إذا كان ما تخافه مجرد تمنيات وتوقعات غير واقعية تمامًا.
الثقة بالنفس
- أولئك الذين يثقون في أنفسهم وقدراتهم لا يترددون في اتخاذ القرارات، لذلك يجب أن تبدأ بالتفكير مليًا في مدى ثقتك بنفسك، وتحديد مجالات القصور التي تؤثر عليهم من أجل تصحيحها.
- يعد تطوير مهاراتك وتطويرها أحد العوامل التي تزيد بشكل كبير من ثقتك بنفسك، لذلك يجب أن تسعى دائمًا إلى تطويرها بكل شرح طريقة ممكنة.
توقع الفشل
- لعل أهم ما يمنعك من اتخاذ قرارك هو الخوف من الفشل والقلق من عواقب هذا القرار وتأثيره على حياتك.
- لكن دعنا نخبرك أن الفشل والنجاح هما احتمالان، وكل القرارات تخضع لهما، وإذا لم تجرب، فلن تكون قادرًا على معرفة أي الاحتمالات سيكون الصحيح.
- علاوة على ذلك، فإن الفشل لا يعني نهاية الطريق، ولكنه يكشف لنا غالبًا المسار الصحيح الذي يجب أن نتبعه.
- لذلك لا داعي للخوف من الفشل، لأنه في حد ذاته تجربة تستحق العيش مع كل شيء فيها.
اسأل للنصيحة
- إن طلب النصيحة ممن هم أكبر سناً، ومن لديهم خبرة في مجال قرارك هو خطوة حتمية عند اتخاذ أي قرار، وهو أمر لا يسبب الخجل أو التقليل من القيمة كما يظن البعض.
- على العكس من ذلك، فهو يمنعنا من ارتكاب الأخطاء من خلال الاستفادة من أخطاء الآخرين، كما أنه يوفر الكثير من الوقت والجهد من خلال تحديد أفضل السبل للوصول إلى ما نريد.