التخطي إلى المحتوى

غالبًا ما يتم الخلط بين الأمهات حول الأطعمة العشبية الأكثر ملاءمة للطفل وأي من هذه الأطعمة يمكن إعطاؤها للطفل من عمر يوم واحد إلى عمر معين، خاصة وأن الطفل غالبًا ما يعاني من مغص، والذي يمكن أن يستمر في تناوله إلى الأبد، حتى يبلغ الطفل الشهر السادس، وفي أغلب الأحيان لا تعتبر حالة المغص هذه خطرة، لكن من الضروري الانتباه عن كثب ومعرفة الطرق الصحيحة للتعامل مع هذه المشكلة بالشكل الصحيح.

أفضل الأعشاب التي تساعد في علاج مغص الأطفال

عشب الريحان

الريحان من الأعشاب المفيدة جداً في علاج المغص عند الأطفال، لما له من خصائص فعالة في علاج تقلصات البطن، ويساعد على تهدئته، وطرد الغازات، والقضاء على مشاكل الأمعاء وعدم الراحة. ملعقة كبيرة من مسحوق أوراق الريحان في كوب من الماء المغلي، ثم غطي الكوب لمدة عشر دقائق، وبعد ذلك يتم تصفيته وتركه ليبرد، ويتم إعطاء ملعقة أو ملعقتين صغيرتين للطفل عدة مرات خلال اليوم، أو يتم خلط ملعقة كبيرة من مسحوق أوراق الريحان. بكمية قليلة من الماء حتى تصبح الكتلة متجانسة، وتنتشر هذه الكتلة حول سُرة الطفل وتنتشر على البطن، وتتركها للطفل، ثم يمسح القصاصات بمنديل ورطب، ويمكن تكرار هذه الوصفة حسب الحاجة.

عشب الزنجبيل

يفضل استخدام كميات قليلة جدًا من الزنجبيل، لأنه حار قليلًا للطفل، لكنه من الأعشاب الطبيعية التي تفيد الطفل كثيرًا، حيث يساعد الزنجبيل على تهدئة اضطرابات المعدة، كما يساعد عضلات الجسم. لإرخاء المعدة والأمعاء، مما يساعد على إطلاق الغازات ويزيل مشكلة المغص والانتفاخ، حيث أن الزنجبيل له خصائص فعالة في طرد الغازات والغازات، لذلك يفضل إعطائه للأطفال الأكبر من ستة أشهر.

عشب النعناع

يستخدم النعناع في علاج الإمساك والمغص والغثيان، وهو مفيد جدًا للأطفال، ولكن يشترط العلم أن الطفل لا يعاني من ارتجاع معدي مريئي، لأنه إذا أكل الطفل المصاب بالارتجاع المعوي في البلعوم، فإنه يزيد من سوء الحالة. ينصح الأمهات بتدليك بطن الطفل بزيت النعناع ليبقى دافئًا في جسم الطفل، مما يسهل عملية الهضم ويحمي الطفل من الغازات، من خلال تحفيز عمل المعدة على إفرازات الغدد اللعابية والإنزيمات. كما أنه يساعد الطفل على النوم بعد الرضاعة، فكل ما على الأم فعله هو وضع بضع قطرات من زيت النعناع في راحة يديها، ثم تدليك بطن طفلها في اتجاه عقارب الساعة، كما يمكنك تدليك القفص الصدري للطفل. وتدليك القدمين واليدين والحوض أكثر من مرة خلال اليوم.

اليانسون

اليانسون من الأعشاب الطبيعية المفيدة جدًا للرضع، ويمكن استخدامه لعلاج مشكلة المغص، مع مراعاة أن الجرعة لا تتجاوز مقدار ملعقة واحدة يوميًا، حيث يحتوي اليانسون على الأنثول. المكون الذي في حالة تركيزه يزيد سوء حالة الرضيع، لذلك يجب على الأم أن تغلي ملعقة من اليانسون لمدة خمس دقائق في وعاء به كوب ماء، ثم يبرد اليانسون ويصفى ويعطي الطفل بعد الأكل.

السفينة تبحر بعيدا

يعتبر من العلاجات المنزلية ذات الفعالية القوية، حيث يعتبر مضاد للقىء، كما أن الحلتيت تحسن عملية الهضم وتزيل مشكلة الغازات، لذلك عليك فقط إضافة القليل من مسحوق الحلتيت إلى ملعقة كبيرة من الماء، ثم الحلتيت هي يسخن ويترك ليبرد، ويفرك، يوضع الخليط حول سُرة الطفل، وتتكرر هذه العملية مرتين أو ثلاث مرات في اليوم، كما يمكنك إضافة نصف ملعقة صغيرة من مسحوق هذه العشبة إلى كوب دافئ. الماء ثم يعطى للطفل مرتين في اليوم.

وقت الإستجابة

يعتبر الكمون من أهم الأعشاب الطبيعية التي تفيد الرضع، حيث يمكن استخدامه لعلاج مشكلة المغص والإمساك، ومشكلة تقلصات البطن عند الرضع، يعتبر الكمون العلاج الأمثل لعلاج حالات ضيق التنفس والسعال والربو، وكذلك التبول اللاإرادي.

كراوية

تساعد الكراوية في علاج مشكلة الانتفاخ وعسر الهضم والقضاء على المغص. يمكنك وضع بضع قطرات من زيت الكراوية في ملعقة صغيرة من الماء وجعل الطفل يشربه. كما يمكن تحضير مشروب طبيعي من حبة البركة المسلوقة وإعطائها للطفل.

البابونج

يعتبر من العلاجات الفعالة للمغص عند الأطفال، حيث أنه من أكثر الأعشاب الطبيعية التي تهدئ عمل المعدة وتساعد في علاج التوتر والأرق، لكن ينصح ألا تتجاوز جرعة الطفل 60 مل. في اليوم.

عشبة الشمر

الشمر من الأعشاب الطبيعية التي لها تأثير رائع ومدهش في علاج مشكلة المغص عند الأطفال، حيث أنه يخفف من مشكلة الغازات ويقلل الانزعاج المعوي، لذلك يمكنك غلي ملعقة كبيرة من بذور الشمر مع كوب من الماء الساخن. . غطيها لمدة عشر دقائق، ثم صفيها وأعطيها للطفل مرة أو مرتين في اليوم.

نصائح مهمة لعلاج الطفل بالأعشاب

  • في المقام الأول، يجب على كل أم استشارة طبيب مختص بخصوص تناول طفلها للأعشاب الطبيعية، واسأله عن الكمية الكافية من المواد الكيماوية التي يجب إعطاؤها للرضيع كل يوم، حتى تكون في مأمن من التلف. الناتجة عن الإفراط في تناول الأعشاب للطفل.
  • الحرص على أن ينام الطفل ووجهه لأسفل، مع مراعاة أن ساعد الأم أو ساعد الأب تحت الطفل، وترك رأس الطفل مائلاً قليلاً إلى الأمام، وأن يستلقي الرضيع على كف يد الأب، الطفل الصغير. الشخص الذي يحملها، مع الحرص على أن تدور أرجل الطفل حول الساعد بشرح طريقة عكسية، ثم يهز الطفل برفق وبرفق، يمينًا ويسارًا، ويرفع ويخفض الطفل لأعلى ولأسفل، مع الشخص الذي يأخذ أنت تتجول في المنزل لبضع دقائق.
  • لا تقم بتحلية أي من هذه الأعشاب ويفضل إعطائها للطفل كما هي.
  • بعد أن ينتهي الطفل من الرضاعة يجب أن تهتم الأم كثيراً بتجشؤ طفلها، لأن ذلك يمنع الطفل من الإصابة بالمغص، وهذه الحركة تساعد على إطلاق الغازات وتمنع تشكل الجيوب الهوائية في معدة الطفل، وهذه الحركة يتم ذلك عن طريق وضع الطفل في وضع مستقيم، أو وضع الطفل على أحد الكتفين، مع إمساك رقبة الطفل بحيث تتجه بشكل صحيح، وفرك بطن الطفل برفق شديد حتى يتجشأ، ثم يتم وضعه على السرير حتى ينام.
  • إذا كان طفلك يرضع فمن الأفضل استخدام هذه الأعشاب عن طريق الأم، حيث تأخذ الأم هذه الأعشاب ومن ثم تعود الفائدة على الطفل بشكل غير مباشر أثناء الرضاعة من ثدي الأم.
  • كل الفوائد التي أتت إلينا من الحقن التي تُعطى للأطفال لم تنتقل علميًا، بل هي تجارب يتقاسمها الناس، حيث قد يختلف تأثيرها من طفل إلى آخر، لذلك من الأفضل عدم إعطائها لهم الطفل. أكثر من اللازم، ولكن يرجى النظر في تغذية الطفل بشرح طريقة سليمة وصحية، وتجنب أنواع الأعشاب التي لا تناسب عمره.

العلاجات الطبيعية التي تساعد في القضاء على المغص عند الأطفال

الحمام الدافئ حيث يفضل وضع الطفل في حوض به ماء دافئ في بعض الأوقات عندما يكون مريضا فهذا له تأثير مهدئ على الطفل مما يساعده على الاسترخاء وتهدئة الطفل ومن ثم يريد النوم فهو مؤلم. .

تدليك بطن الطفل بالزيوت

كما لو تم تدليك بطن الطفل بالزيوت وخاصة زيت الزيتون حيث يؤخذ في الاعتبار تدليكه في اتجاه عقارب الساعة فهذا يساعد في تقليل آلام مغص الطفل، وهذه الحركة تساعد على تدفئة جسم الطفل مما يضمن سلامته. لعملية الهضم والتخلص من الغازات.

تمارين الركبة للطفل

هذه التمارين مهمة جدا وضرورية للطفل للحصول على هضم سلس وصحي. هذه التمارين تخفف من آلام المغص. كل ما عليك فعله هو وضع الطفل في وضع الاستلقاء، حيث يتم تثبيت ركبتيه معًا بهدوء ورفق، ثم يتم ثني ساقي الطفل ودفعهما على بطنه، ثم يتم تثبيت ساقيه مرة أخرى، وتتكرر هذه الوصفة أكثر من مرة، مع مراعاة عدم القيام بهذه التمارين بالقوة إذا قاوم الطفل.