كيفية حماية الأطفال من الأمراض المعدية في المدرسة ،في المقال التالي سوف نشرح بالتفصيل كيفية حماية الأطفال من الأمراض المعدية في المدرسة. مع بداية العام الدراسي يذهب الأطفال إلى مدرستهم ويختلطون مع الآخرين، ويتعاملون بشكل مباشر مع باقي الطلاب والطفل. يمكن بسهولة التقاط أي عدوى من شخص مريض آخر، خاصة وأن جهاز المناعة في جسم الطفل ضعيف في تلك المرحلة وغير قادر على محاربة العدوى بكفاءة، وتتساءل الكثير من الأمهات كيف يمكن حماية أطفالهن من الإصابة بالأمراض المعدية
كيفية حماية الأطفال من الأمراض المعدية في المدرسة
هناك بعض الأمراض التي تنتشر بين الأطفال في المدرسة مثل التسمم الغذائي والتهاب الكبد أ وحمى التيفوئيد والدوسنتاريا والتهاب الملتحمة، في السطور التالية سوف نشرح أعراض هذه المشاكل الصحية، بالإضافة إلى توضيح بعض النصائح للوقاية من الأطفال منهم.
طعام مسموم
- نسبة كبيرة من أطفال المدارس يعانون من التسمم الغذائي.
- وذلك نتيجة تناول طعام فاسد، أو طعام يحتوي على مركبات عضوية أو معادن ثقيلة، ويصاب الطفل بالتسمم نتيجة وجود فطريات أو طفيليات أو فيروسات أو جراثيم أو مواد كيميائية ضارة في الطعام.
- تظهر أعراض التسمم على الطفل فور تناوله.
- قد تستغرق الأعراض عدة أيام لتظهر، وهناك بعض التي يمكن أن تدل على إصابة الطفل بالتسمم، مثل الرغبة في التقيؤ والشعور بالمرض والإصابة بالإسهال.
- وملاحظة وجود دم في البراز، والشعور بألم شديد في البطن، وتشنجات، وقد يعاني الطفل من حمى وإرهاق شديد.
كيفية وقاية الأطفال من التسمم الغذائي
يمكن منع التسمم الغذائي عند الأطفال باتباع بعض النصائح المهمة والعادات الصحية، ومنها
- يغسل الطفل يديه جيداً بالصابون والماء الدافئ ويغسل يديه قبل وبعد الأكل وأثناء تحضير الطعام.
- كانت الأم مهتمة بغسل أواني المطبخ والأطباق جيدًا وتعقيم ألواح التقطيع وتعقيم الأسطح التي يوضع عليها الطعام، ويوصى باستخدام الصابون والماء الساخن لتنظيف هذه الأواني.
- علم الأطفال عدم تناول أي أطعمة مجهولة المصدر وعدم تناول الأطعمة المعرضة للباعة الجائلين.
- يجب تعليم الطفل إبعاد أدواته الشخصية، وعدم مشاركة أواني الأكل مع باقي الطلاب، تفاديًا لانتقال العدوى والأمراض بينهم.
التهاب الملتحمة عند الأطفال
- هو نوع من العدوى الفيروسية التي يمكن أن تصيب إحدى العينين أو كلتيهما، وتجدر الإشارة إلى أن التهاب الملتحمة ليس حالة خطيرة يمكن أن تسبب مضاعفات.
- يصاب الطفل بهذه المشكلة الصحية نتيجة لمس عين الشخص المصاب ثم لمس عينه، أو عن طريق لمس إفرازات الجهاز التنفسي العلوي للشخص المصاب.
- إما أن تستخدم المياه التي تحتوي على فيروسات تسبب المرض، أو تستخدم الأدوات الشخصية للمرضى.
- هناك بعض الأعراض التي تظهر على الطفل عند إصابته بالتهاب الملتحمة، وهي تغير لون بياض العين إلى اللون الأحمر الغامق، والإحساس بالحكة في العين، وإفراز العين لمادة شفافة والإحساس. من آلام شديدة فيها، مع انتفاخ وانتفاخ الجفن.
كيفية منع التهاب الملتحمة عند الأطفال
- يجب تعليم الطفل عدم مشاركة الأشياء الشخصية مع الآخرين في المدرسة أو في المنزل.
- يجب تعليم الطفل استخدام أشياء معينة للعين، مثل نظارات الآخرين أو القطرات لعينيه.
- علم الأطفال عدم وضع اليد على العين.
- اجعل طفلك يغسل يديه كثيرًا ولا تضعهما في أفواههم أو أعينهم.
التهاب الكبد أ عند الأطفال
- وهي من الأمراض التي يتعرض لها الطفل نتيجة العدوى الفيروسية الحادة للكبد مما يؤدي إلى تأثير سلبي على وظائف الكبد وعدم قدرته على أداء وظائفه الحيوية.
- وتجدر الإشارة إلى أن العلاج المبكر لهذا المرض يساعد في منع تلف الكبد، وفي معظم الحالات، يمنع علاج هذا المرض الطفل من الإصابة به مرة أخرى لبقية حياته.
- يتعرض العديد من الأطفال لالتهاب الكبد أ عندما يأكلون ماء ملوثًا أو طعامًا ملوثًا بالفيروسات التي يحملها الذباب.
- أو الاتصال بأيدي ملوثة ببراز شخص مصاب بنفس المرض، أو عن طريق الاتصال المباشر مع حامل للمرض.
- هناك بعض الأعراض التي يمكن أن تشير إلى إصابة الطفل بالتهاب الكبد أ، بما في ذلك إصابة الطفل بالحمى والشعور بألم شديد في جسده.
- تظهر هذه الآلام بوضوح بجوار الكبد وتحديداً في الجزء العلوي من الجانب الأيمن، كما يعاني الطفل من الغثيان والنفور من الأكل بسبب فقدان الشهية والإسهال المزمن.
- ويلاحظ اصفرار لون العين واصفرار الجلد، ويلاحظ تغير لون البول والبراز إلى لون غامق.
كيفية حماية الأطفال من التهاب الكبد أ
هناك بعض النصائح التي يجب اتباعها للوقاية من إصابة طفلك بالتهاب الكبد أ، بما في ذلك
- يجب أن يتلقى الطفل جميع التطعيمات الطبية التي تحميه من الإصابة بالمرض.
- تأكد من غسل الفواكه والخضروات جيدًا قبل تناولها.
- علم الطفل عدم تناول أي طعام أو شراب يتعرض للذباب.
- تأكد من تنظيف خزانات المياه جيدًا وتأكد من حصول الطفل على الماء من مصدر آمن.
- علمه أن يغسل يديه جيدًا بالماء والصابون قبل الأكل وبعده، وأن يغسل يديه جيدًا بعد الذهاب إلى الحمام.
- يوصى بتنظيف الأرضيات والأسطح بشكل دوري وإبقائها نظيفة، وتعقيم الحمامات جيداً.
حمى التيفود عند الأطفال
- وهي من المشاكل الصحية التي تهدد صحة الأطفال الصغار، وتنتشر هذه المشكلة في الدول النامية، والسبب الرئيسي للإصابة هي بكتيريا السالمونيلا التيفية.
- يصاب الطفل بهذا المرض نتيجة تناول طعام أو ماء ملوث، أو من خلال الاتصال المباشر مع شخص مصاب آخر.
- تظهر بعض الأعراض لدى الطفل، والتي يمكن الاستدلال عليها بأنه مصاب بحمى التيفوئيد، وتبدأ هذه الأعراض بالتطور بعد أسبوع من الإصابة، في البداية يصاب المريض بحمى خفيفة.
- ولكن بعد ذلك ترتفع درجة الحرارة إلى أكثر من أربعين درجة مئوية، ويعاني المريض أيضًا من الإسهال والقيء والغثيان وفقدان الشهية والشعور بالتعب والخمول.
- بالإضافة إلى الشعور بألم شديد في منطقة المعدة، قد يعاني الطفل المصاب من طفح جلدي ولون الجلد الدموي وتضخم الغدد الليمفاوية.
كيف تحمي الاطفال من حمى التيفود
- تأكد من أن طفلك يتلقى جميع لقاحات التيفود.
- للوقاية من الإصابة بهذا المرض، يجب أن يكون الطفل على استعداد لغسل يديه كثيرًا بالصابون والماء الدافئ، والتأكد من غسل يديه قبل وبعد الأكل وبعد الذهاب إلى الحمام.
- يوصى بتنقية مياه الشرب التي يشربها الطفل والتأكد من الحصول عليها من مصدر نظيف.
- يجب أن تحرص الأم على تنظيف وغسل الخضار والفواكه جيداً قبل تقديمها للطفل، وتعقيم الأواني التي تأكل فيها.
الزحار عند الأطفال
- الزحار مرض مزمن يصيب الأمعاء الغليظة.
- كما أنه يؤثر على الأجزاء الطرفية من الأمعاء الدقيقة.
- يصاب الطفل بأكل طعام ملوث.
- مما يؤدي إلى إصابة الطفل بالتشنجات، وظهور بعض الأعراض السلبية، مثل الإسهال، وملاحظة وجود دم في البراز.
كيفية منع الزحار عند الأطفال
- يجب الحرص على أن يغسل الطفل يديه بشكل متكرر بالصابون والماء الدافئ، خاصة بعد الذهاب إلى الحمام، حتى لا ينتقل إليهما من أشخاص مصابين آخرين.
- يجب على الأم الحرص على أن يحصل طفلها على الطعام والشراب من مصدر آمن ونظيف.
- يوصى بتنظيف الأسطح يومياً وتعقيمها بمنتجات التنظيف، وتعقيم الحمام بالكلور.
لذلك أوضحنا لك من خلال مقالتنا أبرز الطرق التي تساعد على حماية الأطفال من الأمراض التي تنتشر في المدرسة، واتضح لنا سيدتي أنه يمكن الوقاية من كل هذه الأمراض إذا تلقى الطفل كافة تطعيماته. . مع تعليمه بعض عادات النظافة الشخصية التي تضمن له منع انتقال العدوى.
