التخطي إلى المحتوى

كيف تربي الأطفال بشكل صحيح من أولى الصعوبات التي يواجهها الآباء في الحياة تربية أبنائهم وتربيتهم بشرح طريقة صحية، وقلة وعي الوالدين وقلة وعيهم بوعي الطفل لنفسه واحتياجاته في كل مرحلة من مراحل العمر المختلفة. من الناحية الأخلاقية والنفسية والجسدية أيضًا له تأثير كبير على حياة أطفالهم في المستقبل، وبالتالي يجب أن يكون الآباء على دراية كافية من خلال قراءة أو استشارة أخصائي حول كيفية معاملة أطفالهم بشرح طريقة مناسبة تناسب احتياجاتك. العمر والعقلية والقدرة على الفهم،

كيف تربي الأطفال بشكل صحيح

1- التقاليد والعادات السائدة في المجتمع

  • يجب على الآباء معرفة عادات وتقاليد المجتمع الذي ينتمون إليه بشكل كامل وكاف، وكيفية نقل هذه العادات بشكل مناسب إلى أطفالهم، بالإضافة إلى نقل العادات الصحية فقط، بعيدًا عن الأساطير غير المنطقية والخاطئة. التي لا تستند إلى الصحة، ولأن التقاليد والعادات نسبيّة أيضًا وتختلف من مجتمع إلى آخر، فإن ما هو مسموح به في مجتمع ما قد لا يكون مقبولًا تمامًا في مجتمع آخر.

2 أشكال التنشئة الاجتماعية

هناك طرق غير لائقة لمعاملة الأطفال، وأول طرق التربية غير اللائقة هي

  • التطرف والإكراه والسيطرة على الأطفال في كثير من أمور حياتهم، وإجبارهم على فعل الأشياء دون مناقشة وإجبارهم على فعل شيء لا يريدونه، فيبقى الطفل بلا شخصية، وليس له رأي ولا يعيش اختياراته. للحياة، بل يعيش اختيارات الآخرين، التي تتكون منه في شخصية ضعيفة تخشى الاختيار والاعتراض.
  • تدليل الطفل وحمايته المبالغ فيها، وهنا يقوم الوالدان بكل شيء من أجل طفلهما. في بعض الأحيان يصلون إلى المهمة ولا يوجهون الطفل في أي شيء. يفعلون كل شيء من أجله ويختارون كل شيء له. لا تشدد على الطفل بأي خيار ولا تجعله مكتفياً ذاتياً في أي شيء. هذا الطفل عندما يكبر ويواجه الحياة، ويصبح ضعيفاً في شخصيته، وغير قادر على الثقة بنفسه، ودائماً معتمداً على الآخرين.
  • التناقض في معاملة الأبناء، وهو من أسوأ المواقف التي تحدث للأطفال وللوالدين كذلك، التناقض سيف ذو حدين، لأن الطفل هنا متضارب ويملكه الخلط بين ما يقوله والده و ما يقوله. يفعل وما يأمره والده بفعله ولا يفعله في بعض الأحيان يعامل الآباء أطفالهم أمام الآخرين بمعاملة مختلفة عما يتلقونه بمفردهم، وهذا يؤدي إلى ارتباك وتردد وعدم قدرة الطفل على تمييز ما هو جيد من سيئ.

الطرق الشائعة للتعامل مع الأطفال

  • المعاملة المتساوية بين الأطفال وعدم تفضيل أي منهم على الآخر أو التمييز ضد بعضهم البعض بسبب اللون أو العمر أو الجنس أو الجنس ؛ بحيث تكون الأبوة والأمومة معًا على أساس الحب والقبول، ولا توجد مشاعر عداوة أو كراهية بين الأخوات.
  • هناك تناقض في العلاج، ولا يجب على الأب والأم الخلط بين تقاليد الأسرة ومشاكلها الشخصية، فيصبح التناقض بين ما يأمره الأب بالطفل، وهو ما تنهي الأم ذلك. الطفل المصاب، لذلك هناك تشتيت وعدم توازن للطفل بين ما يفترض أن يفعله وما لا يفترض أن يفعله. لا يستطيع التفريق بين الخير والشر، فيصبح الطفل غافلًا، وأيضًا ما يصيبه. بشرح طريقة إيجابية وواضحة أن الآباء لا يناقضون أقوالهم وأفعالهم.
  • عدم التطرف والتسامح وانتشار الديمقراطية في الأسرة، والطفل له رأيه في اختياراته، ودائما ما يكون هناك نقاش في الأسرة بين الطفل ووالديه مما يساعد الطفل على تكوين شخصيته. التعبير عن الرأي والاستقلال وعدم الهيمنة على الأبناء والتطرف يجعلهم قادرين على مواجهة والتعبير عما بداخلهم دون خوف من الأذى والعقاب.

مما سبق نستنتج أن الأب والأم هما الأساس، وهما البيئة الأساسية التي يتعامل معها الطفل في حياته، ومن أهم المؤثرات التي تتكون منها شخصية الطفل ؛ لأن التقاليد والعادات وشرح طريقة الارتباط بالآخرين مشتق منها، لذلك يجب أن يكون لكل أب وأم القدرة على التفريق بين التعليم العادي وغير الطبيعي.