في هذا المقال سنوضح لك كيفية التعامل مع الخلع، وهو نوبات الخوف والذعر التي تؤدي إلى فقدان ضبط النفس ويمكن أن تستمر هذه الحالة حتى 20 دقيقة، وهذه المشكلة أكثر شيوعاً بين النساء أكثر من الرجال، ويحدث نتيجة عوامل كثيرة أبرزها التعرض لبعض المواقف الصعبة التي نتج عنها شعور شديد بالخوف والذعر، بالإضافة إلى الجينات الوراثية التي تسبب مثل هذه النوبات، فضلاً عن التغيرات التي يمر بها الشخص. من خلال ما هو الانتقال إلى مرحلة جديدة تختلف عن المرحلة السابقة مثل الزواج، هذه هي الأسباب الرئيسية التي تؤدي إلى الإصابة بتلك الهجمات، فماذا عن الأعراض المصاحبة وطرق العلاج الأكثر تميزًا.
الخلع
وبحسب دراسات علمية فإن المصابين بهذا الاضطراب النفسي يتعرضون لهذا النوع من النوبات بمعدل مرة في الشهر، ومن أبرز هذه الأعراض
أعراض الخلع
- يشعر المريض بالاختناق وعدم القدرة على التنفس، وقد يصاحبه ألم في منطقة الصدر.
- يسبب الدوخة، إلى جانب التعرق المفرط.
- يشعر المريض بالإغماء.
- يسبب الشعور بالخدر في بعض مناطق الجسم وخاصة في الأطراف.
- ومن أبرز نوبات الهلع الأخرى قشعريرة بالجسم، وكذلك هلوسة بصرية، وكذلك تغير في نظم القلب، وقد يشعر الشخص في هذه الحالة بأنها مشكلة عضوية، وهي مشكلة قلبية وليست نفسية. . مشكلة.
كيفية علاج الخلع
بعد تشخيص الحالة من قبل الطبيب المختص، يخضع المريض لمجموعة من طرق العلاج التي تعالج أعراض هذه النوبات عن طريق تقليل مظهرها وشدتها، وتتكون هذه الأعراض من
- تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب.
- اخضع لنوع من العلاج النفسي يسمى “العلاج السلوكي المعرفي”.
- كما ينصح الطبيب المختص المريض بالاهتمام بالراحة الجسدية من خلال الحصول على قسط كاف من النوم، بالإضافة إلى الاهتمام بالتمارين الرياضية التي تساعد على الاسترخاء، وكذلك الابتعاد عن المشروبات المحتوية على الكافيين.
- يجب على أولئك الذين يعانون من هذه الهجمات أيضًا الابتعاد عن جميع العوامل والظروف التي تجعلهم يشعرون بالتوتر والقلق.