تبخرت أحلام مواطن جدة باستلام وحدة سكنية في أحد المشاريع الكبيرة بعد إلغاء المجمع الذي كان ينوي العيش فيه، وتضاعفت معاناته بخصم أقساط قبل قرابة ثلاث سنوات دون إعادة المبلغ إليه أو إيجاد المسكن المناسب له. وقال المواطن عبد الله يحيى الحريسي، إنه تم حجز وحدة سكنية على الخريطة في مشروع الأبراج بجدة، وتم توقيع العقد الثلاثي مع المطور “سكني” وأحد البنوك. قبل إدارة المشروع بتاريخ 22/5/1442 هـ، تم إلغاء المجمع السكني الذي حجزت فيه الوحدة السكنية، وفسخهم العقد!
وأضاف المواطن أنه “بتاريخ 19/10/1442 هـ، تم استدعائي للتوقيع على طلب إلغاء التخصيص من أجل الاستفادة من الدعم في مشروع آخر، وبحسب قول المطور لن تتجاوز عملية الإلغاء بحد أقصى ثلاثة أشهر. استلمها المطور. وأشار إلى أنه تم تقديم أكثر من شكوى إلى وزارة الإسكان، حيث أنها مسئولة عن المطورين العقاريين وحماية حقوق المستفيدين، وتم تقديم أكثر من شكوى إلى البنك المركزي بصفته المشرف على البنك.، والمشكلة لم تحل رغم الوعود الكثيرة منهم لحل المشكلة، والآن لدي ما يقرب من عام ولم يتم إلغاء العقد، ولا توجد وحدة سكنية على الأرض، والأقساط مستمرة! ”
وأضاف: “البنك يرفض استلام الشيك، والبنك يقول إنه ينتظر استلام حوالة المدفوعات من المطور، والوزارة لم تتدخل لحل المشكلة!” وناشد الجهات المعنية لإيجاد حل له، حيث كان عمره يقارب الثلاث سنوات ومازال الخصم مستمرا، وتبخرت أحلامه في إيجاد منزل له ولأسرته، وازدادت معاناته في خصم لوحدة سكنية غير موجودة! من جهة أخرى قال أحد مسؤولي المشروع: “نحن نتابع هذا الموضوع مع الوزارة والممول، وتم إبلاغ إدارة المبيعات لمتابعة وضع هذا المستفيد”.