الاستماع هو إحدى العمليات التي يأخذ فيها المستمع زمام المبادرة للانتباه للطرف الآخر، وهي من المهارات والفنون التي يجب تعلمها والاهتمام بها.
تتم من خلال بعض العمليات العقلية المعقدة، حيث يمر العقل بعملية الاستماع والتفكير في الكلام الذي يتلقاه من الطرف الآخر في نفس الوقت.
معوقات الاستماع الجيد
هناك بعض الأشياء التي تعيق الاستماع الجيد والاستخدام السليم للمهارة، وأهمها
- الإلهاء النفسي والنفسي بسبب الإلهاء في البيئة مما يؤدي إلى نقص التركيز، مثل الضجيج المفرط.
- الشعور بالملل والملل من الكلام.
- عدم الصبر عند الاستماع لآخر حديث.
- قلة النشاط العقلي والعقلي، والبلادة وضعف الذكاء.
- التسرع في التحدث والاستماع إلى جزء معين من الكلام.
مستويات مهارة الاستماع
- السمع وهو السمع المعروف بحس السمع الذي وهبنا إياه الله تعالى بسماعه.
- السمع والمراد بالسمع هو العملية التي تقوم بها الأذن باستقبال الأصوات والاهتزازات وتباين ترددات الأصوات التي تحيط بها دون الالتفات إلى ما يقال أو التفكير فيه.
- الاستماع هي العملية التي تتطلب من المستمع أن ينتبه جيدًا لجميع الأصوات التي تتلقاها الأذن، وهي من الفنون التي يحتاجها العقل للعمل لترجمة الكلمات والأصوات وفهم معانيها.
- الاستماع هو أعلى مستوى من الاستماع حيث يولي المستمع اهتمامًا وثيقًا ويركز بقوة ويجب أن يكون العقل في حالة تأهب شديد.
- التأمل وهو الاستماع بفهم واستخلاص المعاني والفوائد والدروس من الحديث.
كل هذه المراحل السابقة تأتي متتالية، واحدة تلو الأخرى، تبدأ باستقبال الترددات المختلفة، وتنتهي بالاستماع والتأمل في المعاني.
أهمية مهارات الاستماع
- إنها إحدى العمليات التي تساعد العقل على التركيز وفهم ما يقوله الآخرون.
- يساعد المتلقي في التحليل الصحيح للخطاب، مما يمكّنه من ممارسة المهارات النقدية.
- يتأكد المستمعون الجيدون من أن المتحدث على حق، ولا يستسلموا لكل ما يقال.
- يساعد على تحسين طرق التواصل والتفاعل مع أشخاص آخرين من أماكن مختلفة ومع شخصيات مختلفة.
- إنها الشرح طريقة التي تساعد المكفوفين في التعلم لأنهم يعتمدون بشكل أساسي على الاستماع للتعلم وفهم ما يحدث من حولهم.
كيفية تطوير مهارات الاستماع
هناك بعض الأشياء التي يجب أن تحاول تنفيذها قدر الإمكان
- انتبه هو محاولة التركيز عند الاستماع إلى الصوت والتركيز على كل المعلومات، بينما تحاول شرح الكلام بوضوح، وبالتالي ستكون قادرًا على تحديد كل عواقب سلوك المتحدث.
- تخلص من كل الأشياء التي تعيق تركيزك وانتباهك عند التحدث، وابتعد عن كل المشتتات سواء كانت هذه العوامل مرتبطة بالمشاعر أو العوامل المحيطة.
- ادرس الأساليب الفعالة التي تساعد على زيادة الوعي وتعلمك طرقًا لجذب الانتباه وطرق الابتعاد عن العوامل التي تؤدي إلى الإلهاء.
- تعلم من تجارب الحياة الماضية، حيث يعد هذا أحد أهم العوامل التي تساعدك على الفهم والاستماع والتحليل والتفسير بشكل صحيح.
- تدرب على فهم المعاني المختلفة وتفسيرها وتحليل معانيها من خلال السياق.
- يجب ألا تسبق الأحداث بالاستماع إلى شخص قبل الاستماع إلى الآخر، يجب أن تستمع جيدًا إلى النهاية.
يوصى بمعرفة الفرق بين الاستماع وتعريفه وبين الاستماع وطرقه من خلال المقال التالي الفرق بين الاستماع والاستماع.