منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا وكل دول الغرب تتخوف من جنون الدب الروسي حيث كشف القلة الروسية المنفي ميخائيل خودوركوفسكي عن الخيارات المتبقية أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في حربة ضدد أوكرانيا، وما هي اللحظة التي دفعته إلى “الجنون”.
وفي ذات السياق أضاف خودوركوفسكي بإن الوضع معقد للغاية في أوكرانيا. حيث أن بوتين في البداية كان يرغب في تغيير القوة في العاصمة الاوكرانية كييف، من خلال وضع حاكم اوكرانيا سيلينسكي في حالة إذعان بحيث توقع أن يقابله الأوكرانيون بالزهور والورود، وقال: “عندما حدث العكس، جن جنونة وتفاجأ بحقيقة أن الناس في خاركيف قابلوة بالقنابل والرصاص لم يقابلوه بالزهور.
وفي نفس السياق أشار خودوركوفسكي إلى أن الرئيس الروسي لديه الآن عدد من الخيارات أهمها “3 خيارات، 3 طرق للخروج من هذا المأزق وهذة الازمة العالمية.
الطريقة الأولى هي الاستمرار في الضغط على أوكرانيا من خلال تكثيف الغارات والدخول الي كيف بكل القوة وبسياسة الارض المحروقة كما فعل بسوريا، وربما خسارة القوات في هذه العملية، لأن الأوكرانيين يقاتلون بقوة أكبر كل يوم “.
الطريقة الثانية إستخدام أسلحة محرمة دولياً حيث يمكنه استخدام أسلحة الدمار الشامل على أمل أن يجبر ذلك الأوكرانيين على التراجع.
الخيار الثالث والاخير هو بدء مفاوضات فعلية مع أوكرانيا ودول الغرب من أجل النجاة عندما قال السيد بايدن ومسؤولو الناتو بصوت واحد إنه إذا استخدم السيد بوتين أسلحة دمار شامل، فستحصل على رد مناسب من الناتو، وهذا يترك بوتين أمام خيار واحد فقط، وهو في الواقع جالس على طاولة المفاوضات.