مع بلوغ الحرب الروسية الاوكرانية ذروتها فيما أعلنت عدة دول غربية دعمها لأوكرانيا بكميات من الأسلحة لمساعدتها في مواجهة الغزو الروسي. سمحت ألمانيا أمس السبت بتسليم 1000 صاروخ مضاد للدبابات و 500 صاروخ أرض جو من طراز “ستينجر” و 9 مدافع هاوتزر. تلتها وفي امر مستغرب تقررت فرنسا أيضًا تسليم معدات عسكرية، وفي نفس السياق أكدت بلجيكا توفير 2000 مدفع رشاش. وفي ذات الوقت أفادت هولندا أنها أرسلت أمس بنادق وخوذات عالية الدقة، وتعهدت بتأمين 200 صاروخ “ستينجر”، فيما سيرسل التشيك 4000 قذيفة مدفعية، وآلاف البنادق والذخيرة، وتعهدت دول أخرى بإرسال سترات واقية ليلا. نظارات الرؤية. كما سلمت الولايات المتحدة إلى أوكرانيا، قبل الهجوم الروسي، شحنة من صواريخ ستينغر وذخائر وصلت عبر ليتوانيا.
تعرف علي صاروخ ستينغر
نبدأ بتفاصيل صاروخ ستينغر هو نظام دفاع جوي محمول على الكتف، وهو صاروخ أرض-جو موجه بالأشعة تحت الحمراء، تصنعه شركة ريثيون الأمريكية منذ عام 1978 ودخل الخدمة في الجيش الأمريكي عام 1981.
اليكم مواصفات الصاروخ
هو سلاح فتاك ولة تأثير كبير في موازين الحرب في حال استخد بفعالية حيث يبلغ طول الصاروخ 1.52 متر، وقطره 70 ملم، ووزنه 15.7 كيلوغراماً، ويبلغ مداه 5 كيلومترات. يبلغ وزن الرأس الحربي للصاروخ 3 كجم، وسرعته تفوق سرعة الصوت. حيث يعمل نظام الدفع لمحرك الصواريخ الذي يعمل بالوقود الصلب مع معزز منفصل للمرحلة الأولى من المسار. الدول المصنعة لهذا الصاروخ تقول انة تم تصميم الصاروخ لمساعدة القوات البرية في التعامل مع الطائرات والمروحيات التي تحلق على ارتفاع منخفض، حيث تم تجهيز الصاروخ بأداة الأشعة تحت الحمراء لتتبع حرارة عادم المحرك وضرب الهدف.
وفي نفس السياق فإن الصاروخ مزود بصمام تقارب، أي أنه لا يحتاج إلى اصطدام مباشر بالهدف حتى ينفجر، لكنه يمكن أن ينفجر على مسافة حوالي 6 أمتار منه. حيث وفي عام 2019، أجرى الجيش الأمريكي تعديلات على “ستينغر”، بحيث تمكن من تدمير طائرات بدون طيار بإصابات مباشرة، أو بالتفجير بالقرب منها، وتم استخدام الليزر لتوجيهها. يمكن استخدام نظام Stinger ضد صواريخ كروز، كما أنه يشكل خطراً كبيراً على الطائرات الحربية وخاصة المروحيات، وذلك لقدرته على إسقاط تلك الطائرات في ساحة المعركة. يشار إلى أنه في القرن الماضي زودت الولايات المتحدة المقاتلات الأفغانية بصواريخ ستينغر، ما ساهم في إسقاط نحو 270 طائرة سوفييتية.