التخطي إلى المحتوى

في الايام والساعات الماضية تصدر هاشتاق فلسطينيات يدنسون الحرم المكي علي أغلب منصات التواصل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية والوطن العربي بشكل كبير جدًا جاء ذلك بعدما تداول بعض النشطاء ورواد هذة المواقع بالمملكة العربية السعودية صور ومقاطع فيديو لفتيات فلسطينيات يحتفلن بالعمليات البطولية والفدائية التي ينفذها الفلسطينيون ضد جنود الاحتلال الاسرائيلي ومستوطنيه في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

حيث ظهر في الفيديوهات التي نشرها الفلسطينيات الابتهاج والفرحة أثناء تقديمهن الحلويات داخل الحرم المكي للطائفين والعابدين بعد تنفيذ عملية إطلاق نار في مدينة “تل الربيع” المحتلة وقت فيها 5 جنود صهاينة وأظهرة العملية جرائة المنفذين.

هشتاق فلسطينيات يدنسون الحرم

حيث أن منفذ العملية الإستشهادية الشهيد ضياء حمارشة من مدينة جنين بالضفة المحتلة إلى مقتل 5 صهاينة يشار أن الشهيد ضياء حمارشة في عمل إنساني أضهر رقي الدين والفلسطينين قد طلب من السيدات الإسرائيليات الابتعاد عن المكان قبل أن يطلق النار على المجندين الإسرائيليين.

تغريدة السعودي سليمان العتيبي ينتقد فيها توزيع الحلويات داخل الحرم المكي :

 

ورغم ابتهاج العالمي والشعبي النتعاطف مع الفلسطينيين والقضية الفلسطينية حيث أن أغلب الشعوب العربية والاسلامية أضهروا فرحتهم بالعملية البطولية وقاموا بتوزيع الحلوى إبتهاجاً وفرحاً بالعملية الفدائية التي جاءت انتقامًا من جيش الاحتلال الاسرائيلي والمستوطنين الذين يعيثون الخراب والفساد في كل شبر من أرض فلسطين الطاهرة وسرقة الأراضي الفلسطينية والاعتداء على الفلسطينيين والمقدسين بشكل شبة يومي.

ورغم الابتهاج والفرحة التي أظهرها الفلسطينيين والمحبين للقضية الفلسطينية إلا أن بعض المنافقين الحاقدين وأصحاب الأجندات الخارجية ومؤيدي التطبيع والخنوع مع الاحتلال الاسرائيلي هاجموا الفلسطينيين ودشنوا هاشتاق فلسطينيات يدنسون الحرم المكي.

وكتب بعض النشطاء والمغردين مدافعين عن الفلسطينيين ومنتقدين المطبعين حيث كتب الناشط السعودي على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي في تويتر: “المقطع ما في اي شيء؛ لكن السؤال المهم للناس يلي تقول دنسوا الحرم كيف تم تدنيسه؟، اليكم تغريدة السعودي شبابي ساخر

وهنالك الكثير من المعلقين ورواد وسائل التواصل قامو بالرد عليهم حيث كتب ناشط أخر: “والله يا صاحب الهاشتاق إنك دنست نفسك ودنست تويتر بأفكارك وكتاباتك التعيسة”.

وتبقي القضية الفلسطينية القضية الاولي والاخيرة والقضية التي لا يمكن نسيانها مهما قلبها الزمن.