بدأت هيئة الرقابة ومكافحة الفساد في عدد من القضايا الجنائية خلال الفترة الماضية، مؤكدة استكمال الإجراءات القانونية بحقها. القبض على اثنين من المقيمين في معمل فحص الجودة تابع لشركة خاصة لحصولهم على مبلغ (128.000) مائة وثمانية وعشرون ألف ريال من مالك مكتب تخليص جمركي “موقوف” مقابل التلاعب بنتائج فحص عينات من البضائع الواردة من الخارج وإنهاء إجراءات الدخول غير المشروع إلى المملكة من خلال أحد الموانئ البحرية. كما تم القبض على موظف بإحدى الجامعات، لحجزه مبلغ (103.827) مائة وثلاثة آلاف وثمانمائة وسبعة وعشرون ألف ريال قيمة تعويضات تذاكر الطلاب الوافدين بالجامعة.
وأضافت الهيئة أنه تم توقيف موظف يعمل بأمانة إحدى المناطق، لوجود معاملات مالية كبيرة في حساباته المصرفية داخل وخارج المملكة، وحيازته عقارات لا تتناسب مع دخله الوظيفي. . واعتماد المخططات وإصدار رخص البناء بشكل غير منتظم. تم القبض على جنديين يعملان في المديرية العامة للجوازات بأحد المنافذ البرية لحصولهما على مبلغ (65.000) خمسة وستين ألف ريال مقابل إدخال أشخاص بشكل غير قانوني إلى المملكة.
الرشوة لتهريب المخدرات:
واعتقل ثلاثة جنود يعملون في المديرية العامة للسجون بإحدى المناطق لحصولهم على مبالغ مالية مقابل تهريب مواد مهربة لنزلاء السجون.
كما تم إيقاف مهندس يعمل بالهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية بإحدى المناطق لحصوله على مبلغ (70.000) سبعين ألف ريال من مالك كيان تجاري من قبل اثنين من المقيمين (موقوفين) أحدهم يعمل. في مكتب استشارات هندسية، والآخر في مؤسسة مقاولات عامة، مقابل الحصول على التراخيص واعتماد المخططات الهندسية بشكل غير منتظم.
مراقبة أي حالات تعد على المال العام:
كما تم توقيف موظف يعمل بوزارة العدل بإحدى المناطق لحصوله على مبلغ (200.000) مائتي ألف ريال من إحدى المقيمة مقابل وعدها وادعائه بالقدرة على إصدار حكم بالبراءة. لابنها. وأكدت الهيئة أنها تواصل الرقابة والرقابة على كل من يتعدى على المال العام أو يستغل المنصب لتحقيق مصلحته الشخصية أو الإضرار بالمصلحة العامة ومحاسبته حتى بعد انتهاء علاقته بالوظيفة. حقيقة أن جرائم الفساد المالي والإداري لا تدخل بالتقادم، وأن الهيئة مستمرة في تنفيذ ما يتطلبه النظام ضد المخالفين دون تهاون.