التخطي إلى المحتوى

لا يكاد تخلو ثانية من التأمر علي الاسلام هكذا بدأ المطلك خطابة حيث دعا مستشار الديوان الملكي وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبد الله بن محمد المطلك علماء المسلمين وأئمة المسلمين وطلاب العلم في كل منطقة إلى توخي الحذر من الفكر المجوسي اللعيم المدعوم بالعنصرية الفارسية من أجل تشكيك المسلمين بالدين الاسلامي، وحذر في هذا الصدد من خطورة هذا الفكر الذي يتسلل إلى المسلمين العاديين كما يتسلل إلى الوباء الذي وصلهم، مشيراً إلى أنهم وصلوا إلى عموم دول إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الجنوبية.

وفي نفس السياق أوضح الشيخ في برنامج نور على الدرب على إذاعة القرآن الكريم أن الجمهورية الاسلامية الإيرانية – يوقف الله المسلمين من شرهم – لا تكف في زرع الفتنة وتقوم على إيمان بالشيعة وتريد تعميمه على الآفاق.، وهم ناشطون في كل قارة، ويزعمون أنهم من أتباع أهل البيت، وأن آل البيت يتبرأ منهم “. .

ومن جهة اخري أشار المطلك إلى أنهم ينطلقون من سب وعصيان أهل البيت، حيث دعى إلى النظر في موقفهم من زوجات الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضي الله عنهم، مشيرة إلى أن الجمهورية الإيرانية تنشر عقيدة منحرفة لا يتسامح فيها الفرس مع هدم الدين الذي بعث الله به نبيه محمد صلى الله عليه وسلم.

وأشار في هذا السياق إلى أن الخميني يقول في أحد كتبه بالفارسية: حذر من الفكر المجوسي المدعوم بالفارسية أن إيران دخلت دولاً كثيرة وفسدت أمنها ودينها واقتصادها وعلمها. هم خطر كبير. ومضى يقول: “الدول كانت في القمة وتعاني الآن أزمات ومشاكل بسبب الفكر التوسعي الإيراني الذي يريد أن يفرض نفسه على المسلمين بالسلاح ويفسد شبابهم بالمخدرات ويخرج أبنائهم للقتال والدفاع عن هؤلاء”. مبادئ فاسدة حتى يفقدوا حياتهم وهم في زهرة شبابهم “.

وفي ختام حيث المطلك اكد بالقول: “علينا أن نذكر أئمة المساجد وطلاب العلم بالمدارس، ليحذروا من هذا الخطر الكبير. نسأل الله أن يوفينا من شرهم ويقلب مؤامراتهم عليهم “.